اعتبر الخبير الاقتصادي دان قزي ان سعر صرف الدولار قد يحتمل تطورين: احدهما ايجابي وهو الاضعف حصولا والاخر سلبي. فبينما يعتمد تراجع الدولار (المنحى الايجابي) على وقف هدر الدولارات الموجودة وتحويلها (وهو ما اعتبره امرا صعب المنال)، يتجه سعر صرف الدولار وفق قزي للارتفاع السريع حيث لم يستبعد ان تصل قيمة الدولار الواحد الى حدود الـ40 او 50 الف ليرة في توقع صادم اعتبر انه مبني على توجهات وتحولات السوق الحالية، اذا لم تطرأ تطورات جدية في لبنان.

 

وقد اكمل قزي في حديث لموقع ليبانون ديبايت معتبرا ان دعم المركزي للسلع كان خطأ كبيرا وبالاخص لقطاع المحروقات، حيث يدفع الغني والفقير ثمن البنزين نفسه في لبنان وهو ارخص من كلفته في السعودية، ما كبد الدولة ملايين الدولارات من الخسائر. اما عن العملة الرقمية، فاشار الى كونها بدعة لا اكثر، فاموال الناس بالعملة الوطنية وبالعملة الاجنبية تخضع لكابيتال كونترول مقنع، على حد وصفه. هذا ويذكر ان بنك اوف اميركا كان قد توقع وصول الدولار الى عتبة 46 الف ليرة في ظل الانحدار الاقتصادي في البلاد