أعلن رئيس حركة شباب لبنان ايلي صليبا في بيان ان "الكثير من الاحداث التي تحصل حول العالم متخذة من الدين والمعتقد حجّة لها، في حين ان كل الكتب واهل الكتاب منها براء، تؤكّد على ضرورة تغليب منطق الاعتدال والعيش المشترك في لبنان والابتعاد عن كل التحركات المشبوهة التي يبدو انها مسيّرة من ما وراء الحدود لدفن الفتنة في مهدها".
وأسف صليبا لان "يجاهر بعض المسؤولين الحاليين والسابقين بتأييدهم الفتنة محاولين تجميل صورتها والفصل بين الفتنة السياسية والفتنة المسلحة في حين ان الفتنة هي واحدة لا تؤدي الا الى الاقتتال بين اللبنانيين وسقوط دماء خيرة الشباب، وهذا ما لن نقبل ولن نرضى به وسنحاربه طالما فينا عرق ينبض لان سياسة تجويع الشباب لدفعهم الى حمل السلاح مقابل فتات وبضعة قروش اصبحت مكشوفة ولن تمرّ بعد اليوم ولن نتوقّف عن التحذير منها وفضح رؤوسها".
وجدد صليبا التأكيد على "الوقوف الى جانب الرئيس سعد الحريري قائد منطق الاعتدال ورمزه في لبنان والقادر الاول على وأد الفتنة ولجم الناس عن الانجرار الى الاقتتال باسم الطائفية وحقوق الطوائف ولذلك لن تركه" مشددا على "ضرورة ان يكفّ المزايدين عن الظهور على الشاشات واطلاق المواقف والتصريحات المنتقدة لسياسة تغليب منطق التعاون والعيش المشترك على منطق المواجهة مهما كان شكلها لان هؤلاء يسترخصون ارواح شبابنا ودماؤهم ويستغلونهم عبر تجييشهم من خلال شعار رفض الاستضعاف وضرورة المواجهة في حين انهم في ابراجهم يعيشون وينظّرون ويكذبون".
وختم: "اثبتت التجربة في لبنان منذ العام 1920ان لا احد يستضعف احدا واننا محكومون بالعيش معا وكل من يخالف ذلك عليه الرحيل عن هذا الوطن لان لا مكان فيه للعنصريين ولا الطائفين ولا الفتنويين... ولا تنسوا ان الله خير الماكرين".