تمكن فيروس كورونا من النيل من أحد وجوه كرة القدم اللبنانية عموماً والشمالية الطرابلسية خصوصاً، وهو الحاج أحمد حلمي الصباغ، المعروف بأبو حلمي، وهو الذي بفضل لمساته ومتابعته اليومية، ظل ملعب الرئيس رشيد كرامي في عاصمة الشمال محافظاً على قيمته.
بدأ حارساً للمرمى في نادي الرياضة والأدب، ولعب فيه لفترة، ثم جرى توظيفه في بلدية طرابلس، وتم نقله إلى الملعب بطلب منه مشرفاً عليه، وبقي فيه حتى الرمق الأخير من حياته، ويعود له وحده الفضل في بقائه محافظاً على جودته.