أكدت مصادر السرايا الحكومية لـ"الجمهورية" انّ لعبة الدولار سياسية، الهدف منها إرباك الحكومة واسقاطها، وهذا لن توفّره الحكومة لمَن يسعى الى النيل منها.
وأضافت: انّ الهدف الحكومي هو فك الارتباط بين الدولار والاسعار، فإذا ما تأمّنت الاساسيات للمواطن بالسعر المدعوم، فبالتأكيد لن يتأثر بالدولار مهما ارتفع، وهذا السعر المتداول في السوق السوداء هو سعر سياسي، ولا بد ان ينتهي في اي لحظة، ونحن متيقّنون من انّ هذا الوضع سينتهي، وانّ الدولار سينخفض الى ما دون 5 آلاف ليرة، وصولاً الى 4 آلاف ليرة، فدعونا ننتظر بعض الوقت، وبالتأكيد ليس لوقت طويل.