رأت مصادر سياسية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو "صمام أمان لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة"، بالنظر إلى أنه "لا أسباب موجبة لإقالته، فضلاً عن أن الذهاب إلى خطوة مشابهة من شأنه أن يرفع شبكة الأمان عن سعر الليرة مقابل الدولار".
وقالت المصادر في تصريحات لـ"الشرق الأوسط": "أي فراغ في موقع سلامة وعلاقاته ودوره، سينعكس على سعر الصرف لليرة"، لافتة إلى أن شبكة الأمان حول سلامة "وضعها أيضاً البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي زار قصر بعبدا واجتمع مع عون، واعتبر سلامة خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه".
وتحذر المصادر من أن إقالة سلامة "ستكون لها انعكاسات سلبية على مخاطبة صندوق النقد الدولي الذي يطلب لبنان مساعدته للخروج من الأزمة"، كما ستُضاف إلى الأزمة التي ظهرت ملامحها أول من أمس عبر السفيرة الأميركية لدى لبنان التي عكست عدم رضا أميركي عن بعض التعيينات المالية.
وقالت المصادر: "بعد هذه الأزمة إزاء التعيينات التي لا ترضي المجتمع الدولي، لا يمكن تعميق الأزمة بافتتاح اشتباك مع المجتمع الدولي بإقالة سلامة". وعليه، رأت المصادر أن الحديث عن إقالته "لا يتخطى عملية حرتقة عليه، لا مفاعيل لها