جاؤوهم بأثواب الفرح، قرعوا أبوابهم وأشبعوهم أجوبةً لكلٍّ سؤال عبَرَ فكرهم الصّغير وهم في فُراق، لو يستطيعون أن يغلّفوا جدران صفوفهم الورديّة ويحضرونها معهم، طاولاتهم المستديرة الملوّنة التّي يحبّون، الظروف التي حكمت بالبعد على طلاب المرحلة التحضيرية في ستارز كولدج زبدين عن مدرستهم، لم تستطع أن تبعدهم عن معلميهم الذين أحضروا معهم حفل التخرج وطرقوا أبواب أولادهم، أحضروا ثوبًا وشهادةً وابتسامةً.. وملايين القبل!