وفي التفاصيل ان اجواء من التوتر لم تزل سائدة منذ الاشكال الاخير حين دخلت دورية دولية الى ازقة البلدة دون مرافقة الجيش وسط اعتراض الاهالي الذين ارغموا الدورية وقتها على الانسحاب ليقوم العناصر بالقيادة بشكل متهور في ازقة البلدة ليحطموا خلال انسحابهم عدداً من السيارات ويصدموا احد المواطنين دون اي اكتراث.
واليوم تكرر المشهد حيث دخلت دورية راجلة من اليونيفيل الى ازقة بليدا دون مواكبة او مرافقة من الجيش اللبناني كما تقتضي الاصول القانونية فحصل صدام بين عناصر الدورية والاهالي الذين طلبوا من العناصر الدوليين مغادرة البلدة والعودة برفقة دورية من الجيش اللبناني، وفي خلال انسحابهم ايضاً قام الدوليون بصدم عدد من السيارات والدراجات النارية وتسببوا بأضرار بها.
والان تسود حالة من الغضب في ارجاء البلدة حيث قطع عدد من الشبان الطريق العام كمان ستصدر بلدية بليدا بياناً تشرح فيه ما حصل وتفند ارتكابات الكتيبة المذكورة بحق البلدة.