تتراوح أسعار الدخول الى المسابح والمنتجعات بين العشرين الف والستين الف ليرة للمسابح التي تُعتبر دخوليتها باهظة مقارنة مع غيرها من المسابح. هذا في السابق، أمّا اليوم ومع إرتفاع الاسعار الذي يسابق الارتفاع الجنوني في درجات الحرارة الموسمية، يمكن القول أنّ المسابح أصبحت للبرجوازيين فقط.
وكنموذج عن مختلف اسعار المسابح، رصدنا التسعيرة التي وضعها مسبح ومنتجع الـ"waves"، وبلغت الدخولية للكبار 80 الف ليرة، وللصغار 50 الف ليرة، دون الحديث عن الاسعار الباهظة للمأكولات في الداخل وغيرها من الأمور التي يحتاجها رواد المسابح. فهل نقول وداعاً للمسابح ايضاً، بعدما ودعنا ارتياد الشواطىء بسبب منعها عن المواطنين تخوفاً من كورونا؟.
يُذكر أنّ نقيب أصحاب المسابح جان بيروتي، قال في وقت سابق في تصريح أنّه أصدر توصيات للمؤسسات بألا تتعدى نسبة الأسعار زيادة الكلفة، وقال: "أي أننا لا نبغي أرباحاً، لكن علينا تسديد بعض المصاريف بالدولار مثل "الكلور" والمعدات وغيرها، فإذا تمكنت المؤسسة من تحمّل كلفتها طلبنا ألا تتغير الأسعار".