تعاني النبطية وبلداتها وقراها من تقنين في التيار الكهربائي منذ اسابيع وبلغت ذروته في الـ24 ساعة الاخيرة، حيث بلغ التقنين القاسي 10 ساعات انقطاع مقابل ساعتي تغذية، الامر الذي فاقم من معاناة المواطنين في ظل حرارة طقس مرتفعة واجواء صيام في شهر رمضان.
وتعالت صرخات الاهالي في معظم البلدات جراء هذا التقنين الكهربائي القاسي وغير المبرر، بحيث تغيب مؤسسة كهرباء لبنان عن شرح الوضع.
ويتزامن التقنين الكهربائي مع "تعمد اصحاب المولدات الخاصة" في بعض البلدات قطع اشتراكاتهم عن المواطنين، تارة بحجة عدم وجود مادة المازوت لتشغيل المولدات، وأخرى بحجة اعطال طارئة في المولدات جراء ارتفاع حرارة الطقس، وهو ثمن اضافي يدفعه المواطن في ظل غياب اجهزة الرقابة والمحاسبة الرسمية من وزارة الاقتصاد او الطاقة او الاجهزة الامنية لمحاسبة هؤلاء الذين يتقاضون من المواطن سلفا ثمن الاشتراك الكهربائي.
وفي الاطار نفسه، تسبب الانقطاع الدائم في التيار الكهربائي بتوقف خدمة الانترنت DSL من اوجيرو عن المشتركين في بلدتي الدوير والشرقية بسبب توقف الاجهزة التي تحتاج الى تغذية كهربائية، ما حرم آلاف المشتركين من هذه الخدمة في وقت لم تجد الفرق المعنية بالصيانة بديلا لتفادي مشكلة انقطاع الكهرباء.