أكد مصدر عسكري لـ«الراي» أن «الجيش مستمر في عملية الدهم بحثاً عن المطلوب الذي تمكّن من الفرار»، مضيفاً «أن البحث يشمل الفار وكل مَن ساعده وسهّل له الخروج من المنطقة بعد الاشتباك مع الجيش ما أدى إلى استشهاد عنصر ووقوع خمس إصابات إحداها حرجة».
وأوضح «أن العملية كانت محضَّرة بدقة للقبض عليه كونه أحد أكبر المطلوبين بجرم ترويج المخدرات»، مشيراً إلى «أن الجيش لم يكن بصدد تنفيذ عملية واسعة ضد تجار المخدرات في شكل شامل، بل انه حصر عمليته التي احتاجت إلى تحضير زمني وجهد استخباراتي للقبض عليه بصفته رأس تجار المخدرات».
وأكد «أن الجيش هدم ما يُسمى ربعة منزله (أبو سلة) ومنازل مساعديْه اللذين أوقفا وهما مهميْن كذلك في هذه الشبكة أي حيث كانت تُعد المخدرات للبيع ولقاء التجار».
وفي حين ذكرت معلومات أمس أن مخابرات الجيش أوقفت في بعلبك شخصاً يشتبه في أنه قدم المساعدة الطبية لـ «أبو سلة» أثناء فراره من المداهمة ما رجّح أنه جريح، فإن بلدة بودي (غرب بعلبك) شهدت تشييعاً مهيباً للعريف في الجيش زين العابدين شمص الذي سقط في المواجهات مع مجموعة «أبو سلة».