خمس نتائج صادمة ترجح السير بالخروج التدريجي من الإقفال.
DATE:
04.02.2021
اللواء على مسار داخلي، بات الإرباك سيّد الموقف، على الجهات كافة، لا سيما في ما يتعلق بمصير الاقفال العام والتام، لجهة التمديد أو الخروج الآمن، في وقت، انتقلت أزمة تأليف الحكومة الجديدة، إلى مصر، التي تدعم المبادرة الفرنسية وتسعى لحث القادة المعنيين بعملية التأليف إلى المبادرة، والجلوس إلى الطاولة لمعالجة المشكلات المتعلقة أو المانعة لإصدار مراسيم «حكومة مستقلة» أو «حكومة مهمة» وفقاً لمبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. فخلال أربعة أيام متبقية من مُـدّة الاقفال العام في إطار التعبئة الصحية وحالة الطوارئ، يتعين ان تتخذ اللجنة الوزارية ورئاسة مجلس الوزراء، إذا لم يكن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع ضرورياً قراراً من احتمالات ثلاثة قيد الدرس، دون التوصّل إلى قرار بانتظار الاجتماع الصحي – الوزاري غداً: 1- الاستمرار بالاقفال وتمديده عشرة أيام إضافية، ريثما تكون الدفعات الأولى من اللقاحات قد وصلت إلى لجنة كورونا، ووزارة الصحة. 2- إعادة فتح البلد، بعدما ضاق النّاس ذرعاً بالاجراءات غير المفيدة، التي لم تخدم الوضع الصحي والحد من الآثار القاتلة لجائحة كورونا، واجهزت على مقومات الصمود الاجتماعي والنفسي والاقتصادي للمواطن اللبناني، وحتى المقيم الذي يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى، وتساقط النكسات على رأسه وحده. 3- الخروج الآمن من الاقفال بطريقة تدريجية، تراعي ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية المعمول بها، بما في ذلك التقليح، الذي يواجه بتردد لدى المجتمع، في ظل إقبال على التسجيل في منصة التلقيح، دون المأمول به، وفقاً للدكتور عبد الرحمن البزري رئيس اللجنة المختصة باللقاحات، كما تراعي الوضع الاقتصادي، وحاجة المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية إلى العمل، واستعادة دورة الإنتاج، لتوفير سلع السوق، فضلاً عن الالتزام بالتصدير إلى الخارج، وفقاً للاتفاقيات المعقودة مع المؤسسات خارج لبنان. سياسياً، وصفت مصادر سياسية زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى القاهرة بانها تأتي في اطار سلسلة الزيارات التي اعلن الحريري نيته القيام بها منذ مدة لعدد من الدول الصديقة والشقيقة لحشد الدعم العربي والدولي للمساعدة في حل الازمة التي يواجهها، وبداها بزيارة اسطنبول ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك بهدف التداول بالاوضاع ومسار التطورات في لبنان خصوصا والمنطقة عموما. ولاحظت المصادر ان مستوى اللقاءات التي عقدها الحريري مع كبار المسؤولين المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس مكانة الرئيس المكلف لدى القيادة المصرية واهتماهها الملحوظ بمقاربة المواضيع والملفات التي يحملها الحريري، انطلاقا من حرص هؤلاء المسؤولين على احاطة لبنان بكل دعم ومساعدة أخوية لكي يتمكن من الخروج من الازمات السياسية والاقتصادية التي يواجهها حاليا. واشارت المصادر إلى ان هدف الزيارة كان لشرح معاناة الشعب اللبناني جراء الازمة السياسية الحادة التي تعصف به جراء تداخل عوامل محلية واقليمية، وتدور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية فيه، والتباحث في كيفية مساعدة مصر للبنان انطلاقا من موقعها كاكبر دولة عربية ومن خلال علاقاتها المؤثرة اقليميا ودوليا. بالمقابل، علقت أوساط على التحرك الخارجي في الملف الحكومي فاشارت إلى أنه لا يزال في بداياته لأن في مرحلة الاستماع وجس النبض قبل الشروع بأي مسعى. وأفادت الأوساط أن لا نتائج ملموسة قبل ان يتبلور الحل المنتظر في حال كان قائما مشيرة إلى أن العقبات داخلية وما يمكن أن يتوقع من أي توسط خارجي هو التشديد على الإسراع في تأليف الحكومة. وفهم أن مصر وفرنسا تتشاركان الرغبة في هذا المجال. وأوضحت أن الدولتين على استعداد للقيام بما يجب من أجل وضع الملف الحكومي على السكة الصحيحة في اقرب وقت ممكن ورأت أنه في حال قام لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بعد عودة الأخير من زياراته الخارجية فذاك يعني أن هذه المياه الراكدة بدأت بالتحرك، الامر الذي لا يخفي انزعاج بعبدا من تحرك الحريري. اما مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية فأكدت لـ«اللواء» أن الرئيس عون ينتظر رئيس الحكومة المكلف من أجل التشاور في تأليف الحكومة وهذا ما بات معروفا لدى الجميع مكررة القول أنه يؤيد المساعي الهادفة إلى التشكيل ومن هنا كان تأكبده على أهمية المبادرة الرئاسية الفرنسية. الحريري يُقابل السيسي ويأتي التحرّك الخارجي، بعدما اقفلت كل ابواب الداخل امام تشكيل الحكومة بسبب المعايير والشروط الموضوعة، فاستكمل في مصر على أن يزور فرنسا ايضاً، فيما واصل الدور الفرنسي زخمه من خلال رسالة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه الى الرئيس نبيه بري، وزيارة السفيرة الفرنسية آن غريو الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم. لكن ذلك لم ينفِ استمرار المحاولات الداخلية لإيجاد المخرج، وآخرها ما تردد عن إعادة البحث بصيغة حكومية من ثلاث ستات. فقد إستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباحا في قصر الاتحادية الرئيس الحريري، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، حيث كانت محادثات تناولت المستجدات والأوضاع العامة في لبنانِ والمنطقة والعلاقات الثنائية، ووزعت الرئاسة المصرية بيانا جاء فيه: اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على الحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول، ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، من خلال قيام كافة القادة اللبنانيين بإعلاء المصلحة الوطنية،ِ وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني. وجدد السيسي «موقف مصر الثابت تجاه تعزيز أواصر التعاون الوثيقة مع لبنان، معرباً عن خالص التمنيات للحريري في تشكيل الحكومة الجديدة، على نحو يلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشدداً على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات لتجاوز الأزمات التي يواجهها لبنان، لاسيما التداعيات التي خلفها كلٌّ من حادث إنفجار مرفأ بيروت وجائحة فيروس كورونا». وأكد الحريري «اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، معرباً عن تقدير بلاده للجهد المصري في دعم لبنان في المجالات كافة، خاصةً من خلال تقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان في أعقاب تداعيات حادث مرفأ بيروت، وكذلك كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل، كما أشاد الحريري بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني.» كما التقى الحريري الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في حضور الوزير شكري، حيث تناول معه الوضع اللبناني بما في ذلك مستجدات تأليف الحكومة. وقال مصدر في الجامعة ان «الأمين العام أكد خلال اللقاء أن الجامعة العربية تواكب لبنان في هذا المخاض الصعب كما فعلت في محطات مفصلية سابقة في تاريخ لبنان الحديث. مضيفا أن «الجامعة تقف إلى جوار لبنان خاصة في ضوء ما يواجهه الشعب اللبناني من معاناة غير مسبوقة جراء حالة الشلل السياسي والتدهور الاقتصادي التي يعاني منها البلد، والذي تظهر أعراضه بشكل متزايد علي نحو ما حدث في طرابلس مؤخراً». مشيرا إلى أن «الشعب يتوقع من القيادات اللبنانية أن يجتمعوا على كلمة سواء لخدمة مصالحه». وأوضح أن أبو الغيط شدد على «أن إنقاذ لبنان يعد أولوية في هذه المرحلة، مناشداً كافة الأطياف السياسية تنحية الخلافات ومنطق المحاصصة الضيق جانباً وإعلاء مصلحة الوطن، وتقديم المواءمات اللازمة لإنجاح رئيس الوزراء المكلف في تأليف حكومة من الاختصاصيين، تكون مهمتها إنقاذية في المقام الأول، وبما يعبد الطريق أمام أصدقاء لبنان في المجتمعين العربي والدولي لتقديم الدعم الضروري لانتشال البلد من أزمته. ولاحقاً، اجتمع الحريري الى وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل، حيث جرى عرض لاخر المستجدات المحلية والإقليمية. وبعد الاجتماع ادلى السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بتصريح قال فيه: ان اللقاء تناول تأكيد موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار لبنان الشقيق ومساندة مساعيه الرامية إلى تجاوز التحديات الراهنة، بما يُحقق تطلعات لبنان في تحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية وصون مقدرات شعبه الشقيق. كما تم التأكيد أيضًا على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان من أجل الخروج من المأزق الحالي في إطار التزام الدستور اللبناني، وبما يستوجبه ذلك من الإسراع في جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع متطلبات المستقبل الذي ينشده الشعب اللبناني. وشدّد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه في رسالة إلى الرئيس برّي على ان المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، من جرّاء المشكلات الصحية والاجتماعية والمالية، فضلاً عن التحديات الإقليمية تتطلب توازناً بين تطلعات الأجيال والاصلاحات. واستقبل اللواء إبراهيم السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريللو وتم عرض تطورات الوضع على الصعيدين السياسي والأمني. محلياً، جدّدت الأوساط ذات الصلة بالتيار الوطني الحر، ان أزمة تأليف الحكومة تكشف عن خلل بنوي في النظام، وانها لا تثق بإدارة الرئيس الحريري، في حال ألف الحكومة للخروج من المأزق. في المقابل، اعتبرت مجموعة الأزمات الدولية أن أعمال الشغب الأخيرة التي وقعت في مدينة طرابلس شمال لبنان، هي مؤشر جديد على بوادر انهيار الدولة. وقالت «يجب على شركاء لبنان الدوليين مواصلة الضغط على نخبته الحاكمة لحل الأزمات، ومضاعفة المساعدات الإنسانية للسكان اليائسين بشكل متزايد»، مضيفة: «طرابلس ومحيطها من أفقر المناطق في لبنان، لكن المعاناة تزداد سوءا في جميع أنحاء البلاد، وفي أفعالهم وردودهم، ربما قدم المتظاهرون ومثيرو الشغب في المدينة »صورة لما ينتظر لبنان في الأشهر المقبلة». وحذرت من أن «إذا استمر الانحدار الاقتصادي بالهبوط، أو أدت تدابير تقشف جديدة مثل خفض الدعم عن السلع إلى زيادة الضغوط الاجتماعية، فقد يتزعزع الاستقرار في البلاد بشكل خطير». الاقفال يتأرجح الأولوية للفتح التدريجي وعقدت اللجنة المصغرة اجتماعاً في السراي الكبير للبحث في احتمال إعادة فتح البلد من 8 شباط، اوالاستمرار بالاقفال والاحتمال الثالث إعادة فتح البلد تدريجياً، مع إجراءات مشددة، وعدم فتح كل القطاعات، على ان يتخذ القرار الأخير يوم غد الجمعة. تظهر الوقائع على الأرض، ان إجراءات الاقفال اقتصرت على تنظيم المحاضر (20699 محضراً)، وحدوث إشكالات بين الشرطة والمواطن.. فالايام الماضية اشارت إلى لا جدوى للإقفال.. فالشوارع ازدحمت بالمواطنين، سيّارات، ودراجات نارية، مع كمامات واقية، أو حتى بدون كمامات، في حين اقتصرت الدوريات الأمنية على تنظيم السير.. وطالب القطاع الصناعي بإعادة فتح القطاع، لئلا يهدّد استمرار الاقفال، مما يؤدي إلى تراجع التصدير وتوفير السلع الأساسية للسلع، وتعهد الصناعيون بالعمل عن بعد وتأمين اللقاحات وارتداء الكمامة، واجراء الفحوصات لعمالهم والمستخدمين لديهم.. اما لجهة النتائج، فيمكن تسجيل النتائج السلبية الآتية: 1- تراجع ضئيل لاعداد المصابين بالفايروس، مع العلم ان العدد لم يصل إلى سقف دون الألفين، وأمس عاود ارتفاعه إلى حدّ تجاوز الـ3500 إصابة اما الوفيات، فخلافاً لما هو متوقع، ازداد عدد حالات الوفاة (89 حالة وفاة أمس)، وهذا رقم قياسي، وخيالي بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان.. إذ الجدوى من اقفال شهر بدا محدوداً. 2- لجهة الالتزام، بدا الالتزام مشجعاً في الأيام الأولى من الاقفال، لكنه ما لبث ان انكشف، وعاد النّاس إلى الشوارع، وكأن شيئاً لم يكن. 3- كان من نتائج الاقفال غير المدروس، سواء في ما خص الأعمال والمهن الفردية، كالحدادة والنجارة، والباعة في الشوارع، واسواق الخضار، وصغار الكسبة، والعمال المياومين، ان أدى إلى تفجير الوضع في طرابلس، وزيادة الأزمة أزمة، مع تحوُّل حركة الاحتجاج إلى ان تتعمم في مختلف المناطق. 4- كان من النتائج المدمرة لاقفال السوبرماركت والحوانيت الصغيرة، ان ارتفعت الأسعار على نحو دراماتيكي، غير عابئة بسعر الدولار، وسواء أكانت مستوردة أم منتجة محلياً، فضلاً عن ارتفاع أسعار المحروقات، واختفاء عدد لا بأس به من الأسواق، وارتفاع جنوني باسعار الأدوية في الصيدليات التي تعاود فتح أبوابها، من بعيد، عبر إجراءات سلامة، كان بالإمكان ان تقدّم عليها في ظروف وإجراءات مختلفة.. 5- اما المؤسسات المالية، ومصالح النّاس في الإدارات، فضلاً عن تهديد العام الدراسي، لا سيما بالنسبة لطلاب في سنوات الشهادة الرسمية. من المفترض ان تكون هذه النتائج امام إعطاء اللجنة الوزارية، ورئيس حكومة تصريف الأعمال والنظر إلى المسألة من زاوية النتائج المحققة، والبحث عن بدائل، وتشدد يوازن بين إعادة فتح البلد تدريجياً، ومراعاة الأوضاع الصحية وقطاعات العمل والانتاج أيضاً. الجرعة العراقية وبقيت جرعة الدعم العراقية، التي كشف عنها اللواء عباس إبراهيم لـ«اللواء» في ما خص توفير الفيول العراقي الذي تحتاجه معامل الكهرباء في واجهة الاهتمام. فقد طمأن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر بأن «لبنان ليس ذاهباً إلى العتمة وأن وزارة الطاقة تعمل ليل نهار وبشفافية لتأمين حاجة السوق اللبناني من الفيول». وكان غجر زار بعبدا، واطلع الرئيس ميشال عون على نتائج المفاوضات التي قام بها ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم مع العراق لتأمين الفيول للبنان، والتي افضت الى قرار صدر عن مجلس الوزراء العراقي بتزويد لبنان بـ 500 الف طن من الفيول الثقيل كمرحلة اولى. كما جرى التداول خلال اللقاء بموضوع الشحن الفوري Spot cargo الذي تعتمده وزارة الطاقة حالياً لتأمين شحنات فورية من الفيول وبوفر نصف مليون دولار بكل شحنة. وفي إطار الضغط لوضع فاتور الدولار الطالبي، موضع التنفيذ، وجه الأمين العام لجمعية مصارف لبنان مكرم صادر تعميما الى كل المصارف الأعضاء تضمن توصية لجميع المصارف العاملة في لبنان بما يلي: أولا: الالتزام الكلي باستمرار تنفيذ التحاويل الى الطلاب اللبنانيين في الخارج الذين كانوا مسجلين في الجامعات عام 2019، وذلك بحسب تعميم مصرف لبنان ذي الصلة. ثانيا: التأكد، حفاظا على الإمكانات القليلة المتوافرة، من التحاق الطلاب الفعلي بالجامعة ومن أقساط التعليم المستحقة عليهم». وفي إطار مالي – قضائي، تردّد أن جلسة استماع لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشخصيّات أخرى في 8 شباط الجاري لدى قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور غير دقيق. وكشف مصدر قضائي أنّ هذه الجلسة ستُخصَّص لتقديم الدفوع الشكليّة من قبل محامي سلامة والآخرين، ولن يكون حاكم مصرف لبنان حاضراً ولا مدعوّاً. احتجاجات على التوقيفات ولليوم الرابع على التوالي، استمرت الاحتجاجات على التوقيفات، ففي ساحة حلبا، قطع عدد من المحتجين قرب مصرف «فرنسبك» الطريق بالإطارات المطاطيّة غير المشتعلة وذلك إحتجاجاً على التوقيفات التي تنفذها الأجهزة الأمنيّة بحق عدد من الأشخاص ومن ثم أعيد فتحها أمام المواطنين. كما اقدم محتجون على قطع الطريق الدولية الساحلية عند مستديرة ببنين – العبدة، لبعض الوقت، للمطالبة بالافراج عن احد الناشطين. وفي صيدا، تجمع عدد من الشبان من حراك صيدا، وسط ساحة تقاطع ايليا احتجاجا على تردي الاوضاع على كافة الصعد. صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 3320 إصابة جديدة بفايروس كورونا و89 حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد إلى 309162 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2019.