على حينِ غَرّةٍ نُشِرَ على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو مجهول المصدر يتّهم العقيد في الأمن العام مرشد الحاج سليمان بالسّرقة وأخذ رشاوى من خلال وظيفته مقابل تسهيلِ بعض الأمور. كما ويتّهمه بتملّك عقاراتٍ باهظة الثمن.
وبعد البحث والتحرّي والتدقيق تبيّن أنّ الإتهامات المنسوبة للعقيد سليمان في الفيديو كاذبةً جملةً وتفصيلاً، وهدفها الإساءة له ولمسيرته تحقيقاً لأهداف ومآرب شخصية فقط.
لماذا القدحُ والذمُّ اتجاه شخصية عسكريةٍ في هذا الوقت بالتحديد؟ لماذا كيلُ الإتهامات الزّائفة بحقّه؟ إنّ ما يهمّنا أن نؤكّد عليه أنّ العقيدَ المذكور نظيفُ الكَفّ وما ذُكِرَ بحقّه ليس إلاّ تصفيةً لحساباتٍ شخصيّةٍ من قِبَلِ الطرفِ الذي قام بنشر الفيديو، والّذي باتَ مكشوفاً لدى الأجهزة المختصّة كما وان المسؤوليه تقع علينا كاعلاميين ومتابعين التاكد من اطلاق الاتهامات جذافه كي لا يتم التعميه على الفاسدين الحقيقيين ومكامن الفساد ومن هنا نشدد على مصداقيه المصدر .