في أجواء من الحزن والأسى شيعت *الهيئة الصحية الإسلامية/مؤسسة الإستشفاء والعناية النفسية* والجسم الطبي في لبنان وأهالي بلدة حــولا الجنوبية " شهيد الواجب" *الدكتور باسم يوسف علي قطيش* ( أبو وليد) الذي قضى نتيجة مضاعفات فيروس كورونا الذي أصيب به أثناء متابعاته وعلاجه للمصابين به .
جثمان الراحل قطيش نقل صباحا من مستشفى الرسول الأعظم (ص) في بيروت حيث فارق الحياة، حيث كان له وداع مؤثر من قبل زملاء المهنة والطاقم الاداري والتمريضي في مستشفى الزهراء أيضا ، لتنقله سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية إلى بلدته حولا، حيث كان في إستقباله عند مدخل البلدة حشود من المواطنين وسط ذرف الدموع والحزن، وسجي الجثمان لبعض الوقت في منزله قبل أن ينطلق موكب التشييع يتقدمه حملة الأكاليل وصور للراحل التي حملها اطباء وممرضين إرتدوا زيهم الأبيض الملائكي وآثروا أن يودعوا زميلهم بغصة في القلوب ودموع ذرفتها دموعهم حزنا وأسى.