توضيح خبر بشأن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول سقوط قتيل نتيجة حادث اصطدام سيارة حاول سائقها الفرار من حاجز لقوى الامن في محلة صربا
صـدر عـن المديريـة العامـة لقوى الأمـن الـداخلـي _ شعبـة العلاقـات العامـة مــا يلــي
البلاغ التالي:
تناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "WhatsApp" خبر سقوط قتيل نتيجة اصطدام سيّارة تفاجأ سائقها بحاجز لقوى الأمن الداخلي في محلّة صربا-كسروان.
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح التالي:
قرابة الساعة 17:20 من تاريخ 24-11-2020 وبينما كان (ج. ش. مواليد عام 1989، أردني) يقود سيّارة من نوع هيونداي، في المحلّة المذكورة، وبرفقته (ع. ك. مواليد عام 1994، سوري)، شاهدا دورية لقوى الأمن الداخلي كانت متمركزة إلى جانب الطريق قبل إقامة حاجز، فحاولا الفرار بعكس إتجاه السير، ما أدّى إلى اصطدام سيّارتهما بآخرين ثم بحائط اسمنتي على جنب الاوتوستراد. نتج عن الحادث إصابتهما بجروح ورضوض، نقلا على إثره إلى أحد المستشفيات للمعالجة، وحالتهما الصحيّة مستقرّة، فيما لم يسقط اي قتيل، وقد تبين ان (ج. ش.) مصاب بفيروس كورونا.
ضُبط في داخل سيّارة المشتبه بهما بترويج المخدرات /49/ ظرفاً من مادتي الكوكايين وباز كوكايين معدّة للترويج، إضافةً إلى كمية من حشيشة الكيف والماريجوانا، مسدس حربي عيار /9/ ملم. دفتر ورق لف سجائر، ومبلغ /2217000/ ل. ل. و /195/ دولاراً أميركياً، و/3/ لوحات سيّارات اثنتان منهما خصوصية وثالثة مخصصة لتأجير السيارات.
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
تأسف المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لقيام بعض وسائل الاعلام التسرّع بنشر اخبار غير صحيحة عن هذا الخبر من دون التأكّد من صحتها وذلك بهدف السبق الصحفي، وتتمنى عليها توخي الدقة والموضوعية واستقاء المعلومات الدقيقة من مصدرها.