وداعاً الدكتور محسن جواد : كان هادئاً كسحرٍ ينفض عنه الغمام ،
لم تفارقه ابتسامة وديعة ، فهو الوديعُ الأديب المثقف والمنبري ،
والمفتش التربوي الذي نذر نفسه لتربية الأجيال باذلاً كلّ البذل مرتاح الضمير ورغم مداهمة المرض له ..
ترجّل الفارس العاملي عن صهوة الدنيا تاركاً ذكراً طيباً وإثراً غنيّاً ، و حزناً لاهباً في نفوس محبيه ورفاق دربه .
رحمك الله أيها السيد التقي الوديع الحريص، وتغمدك في جنانه الواسعة .
( لجنة الصباح الوطنية)
غيب الموت الدكتور السيد محسن حسين جواد
( أبو مصطفى)
بعد صراع مرير مع مرض عضال،
تربوي ، مثقف ، اجتماعي ، مثال يحتذى بأخلاقه وتواضعه وسماحته
عرفته الصروح التربوية في كل لبنان، مفتشا تربويا ، جديرا بالمهام التي اضطلع بها، تسلم ادارة ثانوية اجيال الدوير ل4 سنوات ، ومن ثم انتقل الى ادارة ثانوية الامام المهدي (عج) في بلدة الشرقية.
كان من الناشطين في العديد من الاندية والجمعيات ، خبرته المنابر واللقاءات الادبية والتربوية والاجتماعية
يصلى على جثمانه الطاهر يوم الثلاثاء 28 تموز 2020 قبل صلاة الظهر ، ويوارى الثرى في جبانة بلدته زبدين - قضاء النبطية.