يستحق أهالي البابلية جميعًا الشكر، وتستحق البلدية بكامل أعضائها وفريقها الصحي كل التقدير.
البابلية غير مغلقة، وليست معزولة عن القرى والبلدات المحيطة، وليست ملوثة ولا موبوءة. ولا تعتبر ان تسجيل إصابة هي "اخر الدنيا". وليس في المرض عيب.
كل ما في الأمر ان الأهالي يتصرفون بمسؤولية. لا اختلاط، تباعد اجتماعي، التزام كامل بالتدابير الصحية والإجراءات والتعليمات الرسمية للحد من انتشار المرض. هذا السلوك المسؤول جعل من إمكانية الاحتواء عالية.
اليوم تم اجراء ٨٣ فحص pcr في المستوصف الحديث الذي أضافته جمعية التضامن الانمائي الى سجلها الكبير في تنمية المرافق العامة في البلدة.. وتضمنت الفحوصات كل المخالطين للإصابة الأولى بناء على تقصٍ وتحقيق دقيق، اضافة الى المعنيين العاملين في مهن على احتكاك بالناس (سوبر ماركت ومحلات تجارية...) تضاف الى ١٣ عينة عشوائية بناء على تحقيقات البلديةط كما يستحقون التقدير على جهودهم في مكافحة الشائعات والتنمّر والأضاليل في مواقع التواصل التي هدفت لتهشيم صورة البلدة.
خلال ٤٨ ساعة ستصدر النتائج. وحتى صدورها يبقى الالتزام بالحجر الطوعي. هذا تعهد ابناء البلدة والتزامهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم ومحيطهم.
لذلك، وجب تقديم شكر لكل المعنيين بالعمل والتحرك. خلية الازمة، أعضاء البلدية ورئيسها الدكتور نضال حطيط والدكتور Hussein Hoteit والدكتور الصيدلي احمد حطيط والأستاذ فارس فاضل والدكتورة l Dr. Alaa Rihan والشباب المتطوعون بتوصيل الحاجيات الى المنازل لتخفيف الاختلاط وغيرهم من فاعليات اجتماعية وأهلية . الشكر واجب لجهودهم في تعزيز الثقة بالبلدة وحمايتها ومتابعة الازمة بجهد جبار.
بوجود طاقات مشابهة ومسؤولة، لا داعي للقلق.