ملاحظات هامة حول مقابلة وزير الخارجية اللبنانية شربل وهبة .. اعداد المحامية ليلى حاطوم
DATE: 19.05.2021
 
المحامية ليلى حاطوم رئيسة تحرير في قناة العربية وصحيفة دايلي ستار ووول ستريت جورنل
 
شاهدت كامل الحلقة وأعدت مشاهدت المقطعين عندما رد معالي وزير الخارجية #شربل_وهبة على اساءة الضيف السعودي المباشرة بحق رئيس جمهورية لبنان ونائب ووزير لبناني سابق والمقطع الذي تكلم فيه عن الدواعش.
هذه ملاحظاتي وبكل موضوعية:
 
◾ منذ بداية الحلقة و معالي الوزير شربل وهبة يتكلم عن العلاقات المتينة مع المملكة، في المقابل الضيف السعودي ارتكب اساءة بليغة بحق رئيس جمهورية لبنان عندما وصفه بأنه من "الثنائي المرح" و لم يستنكر الاخوة السعوديين ذلك. ما كانت ستكون ردة فعلهم لو تم توصيف عن قيادة المملكة بذلك؟
 
◾ مع العلم أن معالي الوزير شربل وهبة شدد عدة مرات انه لا تجوز الاساءة لرموز المملكة وقياداتها لكن للأسف هناك من يسمع لا إله ويترك إلا الله.
 
◾ جواب الوزير وهبة مباشر ولم يفتري على احد هو رفض ان يتم الاساءة لرئيس الجمهورية مشيرا الى ان من ارتكب جرماً لا يحق له توجيه اصابع لوم.
 
◾ هل يستطيع احد نفي الخطأ الذي أدى لمقتل الزميل خاشقجي والذي اعترف به سمو ولي العهد محمد بن سلمان خلال مقابلته التلفزيونية عندما قال انه ستتم محاكمة المجرمين وانه يتحمل المسؤولية من موقع القيادة، وهو موقف أحترمه كونه لم يهرب من اخذ المسؤولية لانه بموقع مسؤول مع انه لم يرتكب الجرم.
 
◾ معالي وزير خارجية لبنان لم يصف السعوديين بالبدو كما تزعم الحسابات الوهمية و ينجر اليها بعض ضعاف النفوس. ويجب ان نعود لنرى من كان أول من دس هذا الاتهام لنعرف خلفية الامر.
 
◾ كما وتكلم الوزير وهبة عن ضرورة التعاون بين الدول  ومنها لبنان والمملكة لمحاربة آفة المخدرات.
 
◾ في المقابل عند كلام الوزير شربل وهبة عن داعش ومن زرعها في المنطقة أشار للدول التي تظهر محبتها وصداقتها واخوتها للبنان فيما هي تضمر عدواةً له.
 
◾ لم يقم بتسمية السعودية او الاستفراد بها او الاشارة اليها.
 
سأعطيكم مثال عن دول تقول بانها صديقة ومحبة للبنان وقامت بتمويل داعش:
 
منذ عدة سنوات ولليوم كتبت عدة مرات على تويتر وفي مقالاتي عن قيام "الولايات المتحدة الاميركية" برمي صناديق الاعتدة والاسلحة عشرات المرات في مناطق داعش "عن طريق الخطأ"... دوما عن طريق الخطأ.
داعش ظهر مع قدوم الديمقراطيين للحكم في اميركا ودعمهم للاخوان المسلمين، لا تنسوا تصريح وزيرة الخارجية الاميركية السابقة في عهد الرئيس اوباما، هيلاري كلينتون منذ ١٠ سنوات عندما قالت انه لا مانع لدى الولايات المتحدة الاميركية من التعامل مع حكومات اسلامية في المنطقة.
فتشوا عمن يدعم الاخوان المسلمين ومن يتحالف مع اميركا تعرفون مسار تمويل حركات الارهاب.
في المقابل، اتوقع ان فشل الضيف السعودي اضافة لقناة الحرة التي تمولها حكومة اميركا (الديمقراطيين حاليا) بجر الوزير شربل وهبة للتنصل من سلاح حزب الله او اخذ موقف ضده هو سبب هذا الهجوم على تويتر
Programmed By Alaa Moubayed(03/082841)